- وعن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه : « إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ » رواه مسلم .
619- وعَنْ أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه قال : « ما نَقَصَتْ صَدقَةٌ من مالٍ ، وما زاد اللَّه عَبداً بِعَفوٍ إِلاَّ عِزّاً ، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ » رواه مسلم.
620- وعن أَنس رضي اللَّه عنه أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبيانٍ فَسَلَّم عَلَيْهِم وقال : كان النَّبِيُّ يَفْعَلُهُ . متفقٌ عليه .
621- وعنه قال : إِنْ كَانَتِ الأَمَةُ مِن إِمَاءِ المَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ النبيِّ ، فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيثُ شَاءَتْ . رواه البخاري .
622- وعن الأسوَد بنِ يَزيدَ قال : سُئلَتْ عَائِشَةُ رضيَ اللَّه عنها : ما كانَ النَّبِيُّ يَصنعُ في بَيْتِهِ ؟ قالت : كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ يَعني : خِدمَةِ أَهلِه فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة ، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ ، رواه البخاري .
623- وعن أبي رِفَاعَةَ تَميم بن أُسَيدٍ رضي اللَّه عنه قال : انْتَهَيْتُ إِلى رسول اللَّه وهو يَخْطُبُ . فقلتُ : يا رسولَ اللَّه ، رجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ لا يَدري مَا دِينُهُ ؟ فَأَقْبَلَ عَليَّ رسولُ اللَّه وتَركَ خُطْبتهُ حتى انتَهَى إِليَّ، فَأُتى بِكُرسِيٍّ ، فَقَعَدَ عَلَيهِ ، وجَعَلَ يُعَلِّمُني مِمَّا عَلَّمَه اللَّه ، ثم أَتَى خُطْبَتَهُ ، فأَتمَّ آخِرَهَا . رواه مسلم .
624- وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ رسولَ اللَّه كان إِذَا أَكَلَ طَعَاماً لَعِقَ أَصابِعه الثلاثَ قال : وقال : « إِذَا سَقطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ ، فَلْيُمِطْ عَنْها الأَذى ، ولْيأْكُلْها ، وَلا يَدَعْها للشَّيْطَانِ » وَأَمَر أَنْ تُسْلَتَ القَصْعَةُ قالَ : « فَإِنَّكُمْ لا تدْرُونَ في أَيِّ طَعامِكُمُ البَركَةُ» رواه مسلم .
625- وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه ، عن النبي قال : « ما بعثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلاَّ رعى الغنَمَ » قالَ أَصحابه : وَأَنْتَ ؟ فقال : « نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا على قَرارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ » رواهُ البخاري .
626- وعنهُ عن النبيِّ قال : لَوْ دُعِيتُ إِلى كُراعٍ أَوْ ذِرَاعٍ لقبلتُ . وَلَوْ أُهْدى إِليَّ ذِراعٌ أَو كُراعٌ لَقَبِلْتُ » رواهُ البخاري .
627- وعن أَنسٍ رضي اللَّهُ عنه قال : كَانَتْ نَاقَةُ رَسُول اللَّه العَضْبَاءُ لاَ تُسبَقُ، أو لا تكَادُ تُسْبَقُ ، فَجَاءَ أَعْرابيٌّ عَلى قَعُودٍ لهُ ، فَسبقَها ، فَشَقَّ ذلك عَلى المُسْلمِينَ حَتَّى عَرفَهُ النبي فَقَالَ: « حَقٌّ عَلى اللَّهِ أَنْ لاَ يَرْتَفِعَ شَيء مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ » رواهُ البخاري.