كلمة من غيرها مفيش حياة .... كلمة ليها ألف طريقة تعرفها بيها ... كلمة ربنا وضعها فى قلوبنا عشان تنقيها ...
كلمة ملهاش سن تبتدى فيه وملهاش سن ممكن تنتهى عنده ..
كلمة بتدخل قلبك " خطف " تريحك وده شيء ممتع وتتعبك وده شيء أكثر من ممتع ....
حــــب الطفولـــة
لما تروح لها المدرسة وأنت لابس أشيك حاجه عندك ، لما تتأكد من موجود أكبر عدد ممكن من " السندوتشات " فى شنطيتك
لا يمكن تخليها تغير مبدأها وتاخد حاجة من حد ومع ذلك ما بتيأسش وبتفضل تلح عليها لحد ما تكون أول وأخر واحد تاخد منه " سندوتش " ،
لما تدخل درس بخمسين جنيه فى الشهر لمجرد إنك تشوفها ساعتين زيادة فى اليوم ، لما يبقى نفسك تقتل المدرس " الإحتياطى "
اللى ضربها عشان بتتكلم لانه لو كان يعرفها ، مستحيل كان يلمسها ،
لما توهم نفسك طول الوقت إنها مش شايله عينها من عليك ، لما تجرب معاها كل الشخصيات يمكن تلفت إنتباهها
" من البلطجى والهادى مروراً بالمثقف والمحترم " بس من غير فايدة ،
لما تذاكر عشان تثبت لها إنك قاعد فى أخر دكه - أه - لكن مش أقل من الواد حسين اللى قاعد جنبها فى الأول وهاتك يا رغى معاها ،
يـبــقــى أكــــــــــيـد بتحـــــــــبـها .
حـــــــــــــــــب دلـــوقتــــى !
لما اليوم يعدى من غير ما تشوفها بتعتبر نفسك ماعشتوش ، لما تكون عايز تشوفها كل دقيقة وثانية عشان تتأكد إنها مش مشغولة بغيرك ،
لما تموت من الغيظ لو ضحكت مع حد تانى ، لما تكون عايز تطير وتحضن كل اللى فى الشارع بعد ما قالت لك إنها محبتش حد زيك ،
لما تعمل ضحكتها رنة لموبايلك ، لما تكون أول واحد فى الدنيا يعرف نتيجتها ،
لما تقولك إنها لو قعدت تدعى ربنا سبحانه وتعالى يوعدها بحد فيه كل حاجه حلوة مش هيكون أحسن منك ،
لما تكون عايز تروح تحت بيتها بالليل عشان تتأكد إنك مش لوحدك اللى سهران بتفكر فيها ،
لما يجيلك إحساس إنك عايز تنط فى أوضتها عشان تشوف سريرها وتلمس دولابها وتشم هدومها وتمسك كل حاجه مسكتها بإديها وتحسد كل حاجه شافتها بعنيها .
يـبـقــى أكيــــــــد بتحــــــــــــبها
حــــب سنوات الجـــــواز الأولـــــــى !
لما تكون أسعد لحظه فى حياتك وإنت ماسك إيديها قدام الناس كلها ومش حاسس إنك بتسرق حاجه ،
لما تحمد ربنا سبحانه وتعالى وأنت مش مصدق نفسك إن إتقفل عليكوا باب واحد ،
لما تكون بتعد الدقايق اللى بتقضيها فى شغلك - الممل - عشان تلحق ترجع ليها ،
لما تتمنى النوم -- رغم تعبك -- يبعد عنك ولو دقايق تقضيها جنبها ، لما تعشق كسوفها وخجلها لما تقرب منها ،
لما تفضلوا تتخانقوا بين رغبتها فى ولد يكون شبهك وبين رغبتك فى بنت تبقى نسخة منها ،
لما تشوف إسمها بيظهر على موبايلك = مراتـــــى حبــيــبـتــى = لو أتأخرت شويه فى الشغل ،
لما تبقى أنت كل اللى ليها فى الدنيا وتبقى هى مركز الكون بالنسبه ليك ، لما الساعه اتنين بالظبط تتصل بيك
وتسألك سؤالها الجميل : " حبيبى هتاكل إيه إنهارده ؟؟ "
لما يجى عيد ميلادها وتحط لها ورد مكانك فى السرير وهدية على باب الشقة وفى كل ركن تكتب لها رسالة حب
يـبـقــى أكيــــــــد بتحــــــــــــبها
حــــب مــا بـعــد الستيـــن
لما تستمتع وأنت صاحى برى بتحضر لها الفطار قبل ما تصحى ، لما تقول لك أنا نفسى ربنا سبحانه وتعالى يدينى عمر على عمرى عشان أقضيه تانى جنبك ،
لما تشوفها وهى بتهتم بهدومك وشراباتك وإنك تكون دايما فى أحسن صورة قدام كل الناس ،
لما تشوف الفرحة فى عنيها وأنت لسه فاكر عيد جوازكوا ، لما تسمعها وهى قافلة الباب عليها مع أحفادكم
وبتقول لهم إك أحسن راجل شافته فى حياتها ،
لما تصحى قبلك وتضرب مشوار " للعتبة " عشان تقبض لك المعاش ،
يـبـقــى أكيــــــــد بتحــــــــــــبها
فى كل وقت وكل زمان هتلاقى دايماً هو مصدر سعادتك وأجمل حاجه فى الدنيا .
التوبك دا اهداء لكل اتنين بيحبو بعض